قصص ملهمة من ضحايا زلزال المغرب: تعلم اللغة الإنجليزية وشارك في التضامن كندا

"المغرب " زلزال قوي بلغت قوته 6.8 درجة ضرب وسط المغرب، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 632 شخصًا، وفقًا لوزارة الداخلية في البلاد. كان مركز الزلزال في جبال الأطلس الكبيرة، على بعد 71 كيلومترًا (44 ميلاً) جنوب غرب مراكش، على عمق يبلغ 18.5 كيلومترًا، حسب ما ذكرت مسح جيولوجي الولايات المتحدة. ضرب الزلزال في تمام الساعة 23:11 بالتوقيت المحلي (22:11 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة. وقد تبعه هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجة بعد 19 دقيقة. ذكرت الوزارة أن الأشخاص لقوا حتفهم في مراكش وعدة مناطق جنوبًا. ويُعتقد أن العديد من الضحايا قد فقدوا في مناطق نائية. أعلنت وزارة الداخلية أن الزلزال أسفر عن وفاة أشخاص في المقاطعات، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 329 شخصًا أصيبوا. المستشفيات في مراكش شهدت تدفقًا من المصابين، ودعت السلطات السكان إلى التبرع بالدم. هناك أيضًا تقارير عن عائلات محاصرة تحت أنقاض منازلهم في المدينة، وأضرار في أجزاء من المدينة القديمة، التي تعد موقعًا تراثيًا عالميًا لليونسكو. قال أحد السكان إن بعض المباني انهارت، وذكر أحد السكان لوكالة رويترز أنه شاهد "ارتعادًا عنيفًا" ورأى "المباني تتحرك". أوضح أن "الناس كانوا جميعًا في حالة صدمة وذعر. الأطفال كانوا يبكون والآباء كانوا مصدومين". قال أحد سكان مراكش إنه كان يقود عندما وقع الزلزال. "توقفت وأدركت مدى الكارثة"، وقال لوكالة AFP. "كان الصراخ والبكاء لا يطاق". كان مركز الزلزال في منطقة نائية من جبال الأطلس الكبيرة وكان ضحيتها سطحيًا نسبيًا، وقالت التقارير أيضًا إنه تم شعور بالهزة في العاصمة الرباط على بعد حوالي 350 كيلومترًا، بالإضافة إلى الدار البيضاء والصويرة. قد لا تكون المباني البسيطة في قرى الجبال القريبة من مركز الزلزال قد نجت، ونظرًا لنعيمها، قد يستغرق بعض الوقت لتحديد عدد القتلى هناك. وشعرت أيضًا الزلزال في الجزائر المجاورة، لكن المسؤولين قالوا إنه لم يتسبب في أي أضرار أو خسائر بشرية.

الفئة