المدة الزمنية 2:17

يُعلِّمُني الحُبُّ ألاَّ أحِبَّ- محمود درويش كندا

1 362 مشاهدة
0
25
تم نشره في 2021/01/13

يُعلِّمُني الحُبُّ ألاَّ أحِبَّ، وَأَنْ أفْتَحَ النَّافِذَهْ عَلَى ضِفَّة الدَّرْبِ. هَل تَسْتَطيعين أنْ تَخْرُجي مِنْ نداءِ الحَبَقْ؟ وَأَنْ تقسمِيني إلى اثْنَيْن : أَنْتِ، وَمَا يَتَبِقَّى مِنَ الأُغْنِيَة؟ وَحُبٌ هو الحُبُّ. فِي كُلِّ حُبِّ أرى الحُبَّ مَوْتاً لِمَوْتٍ سَبَقْ، وَريحاً تُعَاوِدُ دَفْعَ الخُيُول إلَى أمِّهَا بَيْنَ السَّحَابَة والأوْدِيَة أًلا تَسْتَطِيعينَ أَنْ تَخْرُجِي مِنْ طَنينِ دَمي كَيْ أْهَدْهِدَ هَذَا الشَّبقْ؟ وكَيْ أُسْحَبَ النَّحْلَ مِنْ وَرَق الوَرْدَةِ المُعْدِية؟ وَحُبٌ هو الحُبُّ، يَسْأًلُنِي : كَيْفَ عَادَ النَّبِيذُ إلَى أْمِّه واحْتَرقْ وَمَا أًعْذَبَ الحُبَّ حِينَ يُعذب، حِينَ يُخرِّب نَرْجسَةَ الأْغْنية يُعَلِّمُني الحُبِّ أن لاَ أُحِبَّ، وَيَتْرُكُني وحيدا في مَهَبِّ الوَرَقْ 🎀   ___ LIKE   ❤   SHARE   ❤   SUBSCRIBE   ___   🎀 تابعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعى صفحتنا على الفيس بوك   https://www.facebook.com/khaled.mohmed.31392 الساوند كلاود https://soundcloud.com/khaled-mohmed-2 مدونة من وحي العبث   https://0absurdism0.blogspot.com

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 2