أول رد جزائري تسريب وثائق مخابراتية تكشف تفاصيل بناء المغرب قواعد عسكرية على حدود الجزائر مع إسرائيل كندا

أول رد جزائري تسريب وثائق استخباراتية تكشف تفاصيل بناء المغرب قواعد عسكرية على حدود الجزائر بمساعدة الكيان الصهيوني في سابقة خطيرة كشفت وثائق سرية مسربة من دوائر المخابرات عن قيام النظام المغربي باتفاق مشبوه مع الكيان الصهيوني لبناء قاعدة عسكرية مطلة على الحدود الجزائرية مباشرة في محاولة لضرب وحدة استقرار الجزائر واستفزازها عبر تعاون عسكري خطير موجه ضد الجزائر بدورها السلطات الجزائرية رصدت تحركات مغربية مشبوهة على الحدود الجزائرية وعلى علم تام بما يقوم بها أعداء الأمة الجزائرية وهو ما دفع السلطات الجزائرية لقطع كل سبل الاتصال مع الكيان المغربي الذي يحاول استفزاز الجزائر من خلال علاقة محرمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهذا أكدت مصادر مختلفة على استعداد قواتنا المسلحة لأي تحول خطير على الساحة الإقليمية خاصة في ظل تزايد التعاون الأمني والعكسري الخطير بين المغرب والكيان الصهيوني نقلت وثائق سرّية، اطّلعت عليها «الأخبار»، عن سفير المغرب لدى تايلاند، عبد الإله الحسني، قوله مطلع العام الجاري إن بلاده خطت خطوات متقدّمة في مجال تطوير علاقاتها مع إسرائيل على الصعيدَين الاستخباري والعسكري، وأنشأت قواعد عسكرية جديدة بالقرب من الحدود مع الجزائر في إطار هذا التعاون. وكشف الحسني أن الاستخبارات الإسرائيلية زوّدت المغرب بوسائل تقنية وعسكرية لرصد الطائرات المسيّرة ومواجهتها. وجاء الكشف عن تلك الوثائق في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الإسرائيلية – المغربية تطوّراً مباغتاً يخرج تماماً عن السياق العربي، حتى ذلك المُعتمد من قِبَل أشد المتحمّسين للتطبيع مع العدو، ولا يعبأ بكون الحكومة الإسرائيلية القائمة هي من التطرّف اليميني بحيث لم يحتملها أكثر من نصف الإسرائيليين أنفسهم، هذا إذا استثنينا الاعتداءات المتكرّرة والمتصاعدة على الشعب الفلسطيني من قِبل جيش الاحتلال والمستوطنين. فهل الملك محمد السادس مستعدّ تماماً للآثار العميقة لِما يقدم عليه، أم أن الملك الذي ضبطته الكاميرات ذات مرّة مخموراً في أحد شوارع باريس، لم يحسب هذه الآثار من كلّ جوانبها، ولا سيما في ما يتعلّق بالعلاقات المتوتّرة مع الجزائر؟ The first Algerian response was the leaking of intelligence documents revealing the details of Morocco building military bases on the Algerian borders with the help of the Zionist entity In a dangerous precedent, confidential documents leaked from the intelligence services revealed that the Moroccan regime had made a suspicious agreement with the Zionist entity To build a military base overlooking the Algerian border directly in an attempt to strike Algeria's stability unit and provoke it through dangerous military cooperation directed against Algeria. In turn, the Algerian authorities monitored suspicious Moroccan movements on the Algerian borders, and are fully aware of what the enemies of the Algerian nation are doing. This prompted the Algerian authorities to cut off all means of communication with the Moroccan entity, which is trying to provoke Algeria through a forbidden relationship in every sense of the word. Various sources confirmed the readiness of our armed forces for any dangerous transformation on the regional scene, especially in light of the increasing dangerous security and military cooperation between Morocco and the Zionist entity. Confidential documents, seen by Al-Akhbar, quoted the Moroccan ambassador to Thailand, Abd al-Ilah al-Hassani, as saying at the beginning of this year that his country had taken advanced steps in developing its relations with Israel at the intelligence and military levels, and established new military bases near the border with Algeria in framework for this cooperation. Al-Hassani revealed that Israeli intelligence provided Morocco with technical and military means to monitor and confront drones. The disclosure of these documents came at a time when Israeli-Moroccan relations are witnessing a sudden development that completely deviates from the Arab context, even that approved by the most enthusiastic about normalization with the enemy, and does not care that the existing Israeli government is of right-wing extremism, as more than half of it could not tolerate it. This is if we exclude the repeated and escalating attacks on the Palestinian people by the occupation army and settlers.

الفئة