المدة الزمنية 3:35

الغدر فينا طباع لا ترى احدا وفاءه لك خير من توافيه كندا

239 مشاهدة
0
13
تم نشره في 2022/04/18

#أبو_العلاء_المعري ، أَبُو اَلْعَلَاءِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْقُضَاعِي اَلتَّنُوخِي اَلْمَعَرِّي الشهير اختصارًا بِـ«أَبِي اَلْعَلَاءْ اَلْمَعَرِّي» هو شاعرٌ ومُفكِّر ونحويّ وأديب وفيلسوف من كبار أعلام الحضارة الإسلاميَّة عُمومًا وأحد أعظم شُعراء العرب والعربيَّة خُصُوصًا. تاريخ ومكان الميلاد: 973 م، معرة النعمان، سوريا تاريخ ومكان الوفاة: 1057، معرة النعمان، سوريا اللقب: رهينُ المحبسين، شيخ المعرَّة الوالدان: عبد الله بن سليمان التنوخي المعري أثر في: طٰه حُسين، توران دورسون أدب: صفحة أبو العلاء المعري على موسوعة أدب سامح أخاك إذا خلط /watch/MHs6XZYSqZ7S6 مالذة العيش إلا صحبة الفقرا /watch/E27o1Vl6CNl6o لدّوا للموت وابنوا للخراب /watch/QfiVJ6wKMW1KV لقد نصحت لأقوام فقلت لهم /watch/8nIUz6Z6NLp6U أيقظان انت اليوم أم أنت نائم /watch/YjDvzn2-p-S-v تفدّيك النفوس ولا تفادى /watch/8qvYHxDtHFItY عجبت منك ومني يامنية المتمني /watch/ooqGV6EAy6KAG الغَدرُ فينا طِباعٌ لا تَرى أَحَداً وَفاءُهُ لَكَ خَيرٌ مِن تَوافيهِ أَينَ الَّذي هُوَ صافٍ لا يُقالُ لَهُ لَو أَنَّهُ كانَ أَو لَولا كَذا فيهِ وَتِلكَ أَوصافُ مَن لَيسَت جِبِلَّتُهُ جِبِلَّةَ الإِنسِ بَل كُلٌّ يُنافيهِ وَلَو عَلِمناهُ سِرنا طالِبينَ لَهُ لَعَلَّنا بِشِفا عَمرٍ نُوافيهِ وَالدَهرُ يُفقِدُ يَوماً بِهِ كَدَرٌ وَيَعوزُ الخِلَّ باديهِ كَخافيهِ وَقَلَّما تُسعِفُ الدُنيا بِلا تَعَبٍ وَالدُرُّ يُعدَمُ فَوقَ الماءِ طافيهِ وَمَن أَطالَ خِلاجاً في مَوَدَّتِهِ فَهَجرُهُ لَكَ خَيرٌ مِن تَلافيهِ وَرُبَّ أَسلافِ قَومٍ شَأنُهُم خَلَفٌ وَالشِعرُ يُؤتي كَثيراً مِن قَوافيهِ نَعى الطَبيبُ إِلى مُضنىً حُشاشَتَهُ مَهلاً طَبيبُ فَإِنَّ اللَهَ شافيهِ عَجِبتُ لِلمالِكِ القِنطارَ مِن ذَهَبٍ يَبغي الزِيادَةَ وَالقيراطُ كافيهِ وَكَثرَةُ المالِ ساقَت لِلفَتى أَشَراً كَالذَيلِ عَثَّرَ عِندَ المَشيِ ضافيهِ لَقَد عَرَفتُكَ عَصراً موقِداً لَهَباً مِنَ الشَبيبَةِ لَم تَنضَب أَنافيهِ وَالشَيخُ يُحزِنُ مَن في الشَرخِ يَعهَدُهُ كَأَنَّهُ الرَبعُ هاجَ الشَوقَ عافيهِ وَمَسكَنُ الروحِ في الجُثمانِ أَسقَمَهُ وَبَينُها عَنهُ سُقمٍ يُعافيهِ وَما يُحِسُّ إِذا ما عادَ مُتَّصِلاً بِالتُربِ تَسفيهِ في الهابي سَوافيهِ فَما يُبالي أَديمٌ وَهيَ جانِبُهُ وَلا يُراعُ إِذا حُدَّت أَشافيهِ وَحَبَّذا الأَرضُ قَفراً لا يَحُلُّ بِها ضِدٌّ تُعاديهِ أَو خِلمٌ تُصافيهِ وَما حَمِدتُ كَبيراً في تَحَدَّ بِهِ وَلا عَذَلتُ صَغيراً في تَجافيهِ جَنى أَبٌ وَضَعَ اِبناً لِلرَدى غَرَضاً إِن عَقَّ فَهوَ عَلى جُرمٍ يُكافيهِ

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 2